أنا الخبر | Analkhabar
دخلت أخيرا منظمة “ماتقيش ولدي” على خط الاعتداء الذي تعرضت له العناصر الوطنية بالجزائر، عقب نهائي كاس العرب للناشئين.
واتخذت منظمة “ماتقيش ولدي” قرارا في القضية، حيث كشفت أنها راسلت، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو.
أحداث نهائي كأس العرب.. ضرورة العقاب
وأشارت المنظمة ذاتها: “نحن مقتنعون بأن كرة القدم هي رياضة ذات قيم إنسانية عالية، وبها يمكننا تعليم أطفالنا احترام بعضهم البعض وتبادل الصداقة والمحبة والسلام، كما يجب على حكومة كل بلد أن تحترم هذه القيم داخل هذا النوع من الرياضة ويجب ألا تطرح صراعاتها السياسية على الطاولة من خلال مثل هذا الحدث الرياضي”.
علاوة على ذلك، يقول المصدر نفسه، “نحن نتحدث هنا عن حدث رياضي لكرة قدم لفئة القاصرين، لذلك يجب أن يعتبره حدثا ذا أولوية قصوى من أجل توفير أقصى درجات الأمن لحماية أطفالنا من أعمال العنف والاعتداء، ولكن الحكومة الجزائرية أهملت هذا الجانب الأمني الـمهم للغاية لأنه عندما نقارن عدد الـمتفرجين خلال الـمباراة مع النقص الكبير في عناصر الأمن، نفهم بشكل محزن ما حدث للاعبين الـمراهقين الـمصابين الذين عانوا من صدمة جسدية وعاطفية جراء مواجهتهم ضد عشرات الأشخاص البالغين في دولة أجنبية وبعيدا عن عائلاتهم في غياب شبه تام للعناصر الأمنية”.
من أجل كل هذا، يورد البلاغ، “ولأننا منظمة مهمتها حماية الأطفال من سوء المعاملة والاعتداء (بأي شكل)، فإننا نطالب سيادتكم من أجل هؤلاء اللاعبين (الـمراهقين الذين وجب على الحكومة الجزائرية حمايتهم بعدما أن طلبوا تنظيم هذا الحدث وأخذوا المسؤولية الكاملة لتوفير الأمن للاعبين من أجل حمايتهم)، أن تقوموا بتحقيق معمق في هذا الحادث واتخاذ القرار الصحيح ضد الاتحاد الجزائري لكرة القدم بسبب هذا الاعتداء والذي أضر بشكل واضح بالقيم العظيمة لكرة القدم ووضع حياة اللاعبين في خطر كبير”.
واختتمت المنظمة بلاغها قائلة: “نحن على ثقة من أنك ستتخذ القرار الصحيح باسم القيم السامية لـمنظمتك والرياضة نفسها، ولصالح حقوق الأطفال في الحماية من جميع أعمال الاعتداء والعنف”.