تراجع هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، عن اتخاذ أي خطوة بخصوص المدرب رولاني موكوينا، تاركاً المكتب المسير وحيداً في مواجهة ملف استمراره، عقب الإقصاء من كأس العرش.
وحسب ما أفاد به مصدر مطلع، فإن أعضاء المكتب المديري أجمعوا على ضرورة إنهاء العلاقة مع المدرب الجنوب إفريقي، غير أن آيت منا فضّل التريث، بسبب الكلفة المالية المرتفعة للانفصال عنه، والتي تشمل أيضا طاقمه المساعد.
وأوضح المصدر أن آيت منا لا يمانع استمرار موكوينا على رأس العارضة الفنية للفريق، رغم النتائج السلبية، في وقت يتمسك فيه الأخير بالبقاء، سعياً منه لتحقيق حلم المشاركة في كأس العالم للأندية، وهو الهدف الذي دفعه لقبول عرض الوداد في وقت سابق.
وبات موكوينا عالقاً داخل القلعة الحمراء، بفعل الشرط الجزائي الكبير في عقده، ما يربك حسابات المكتب المسير، رغم فشل المدرب في استغلال الفرص المتكررة التي حصل عليها.
التعاليق (0)