يقوم الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي بجولة أوروبية مكثفة تهدف إلى متابعة أداء اللاعبين المغاربة المحترفين واستكشاف المواهب الجديدة القادرة على تعزيز صفوف المنتخب الوطني.

في هذا الإطار، حضر الركراكي يوم الأحد الماضي مباراة بين ناديي لوهافر وآنجي في الدوري الفرنسي، حيث أجرى لقاءً خاصًا مع اللاعب الشاب أسامة ترغالين لبحث تطوره وإمكانية استدعائه مستقبلاً.

وفي سياق متصل، يخطط الركراكي لمتابعة مباراة أخرى في الدوري الفرنسي تجمع بين ليل وبريست يوم الجمعة المقبل. تتصدر هذه المباراة اهتماماته نظرًا لوجود اللاعب الشاب أيوب بوعدي، الذي أصبح محور تنافس بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الفرنسي.

وتسعى الجامعة المغربية بكل جدية إلى إقناع بوعدي بتمثيل المنتخب المغربي بدلًا من المنتخب الفرنسي الذي لعب له سابقًا في الفئات العمرية الصغرى، وذلك عبر التواصل مع اللاعب وعائلته ومحيطه المقرب.

كما تتضمن أجندة وليد الركراكي متابعة مباراة موناكو وتولوز يوم السبت المقبل، حيث ينوي مراقبة أداء الثنائي المغربي الواعد، إلياس بن صغير وزكرياء أبو خلال، بالإضافة إلى عقد لقاءات معهما على هامش المباراة لتعزيز العلاقة مع اللاعبين والوقوف على جاهزيتهما.

وتأتي هذه الجولة ضمن خطة موسعة تشمل زيارة عدد من اللاعبين المغاربة المحترفين في أوروبا.

وكان وليد الركراكي قد خطط للتوجه إلى تركيا للقاء بعض اللاعبين البارزين، مثل حكيم زياش، سفيان أمرابط، ويوسف النصيري. لكن يبدو أن مستقبل زياش مع نادي غلطة سراي يشهد حالة من الغموض، حيث يقتصر ظهوره على دقائق قليلة كبديل في المباريات، مما يثير التساؤلات حول استمراريته مع النادي التركي. أما يوسف النصيري، فقد أثيرت تقارير إعلامية تركية حول احتمال مغادرته نادي فنربخشه، وسط اهتمام من نادي النصر السعودي بضمه.

ومن خلال هذه الجولة، يسعى الركراكي إلى تعزيز تشكيلة المنتخب الوطني باللاعبين المؤهلين فنيًا وبدنيًا، مع التركيز على بناء فريق قوي قادر على تحقيق تطلعات الجماهير المغربية في الاستحقاقات الدولية المقبلة.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع