توصلت إدارة نادي الرجاء الرياضي إلى اتفاق شبه نهائي مع اللاعب الجزائري يسري بوزوق يقضي بفسخ التعاقد بين الطرفين بالتراضي. وبموجب هذا الاتفاق، تنازل بوزوق عن كافة مستحقاته المالية العالقة في ذمة الفريق البيضاوي، في خطوة تنهي فصلاً مليئًا بالتوترات.
ضغوط سياسية وتأثير على الأداء
كشفت مصادر مطلعة أن بوزوق عاش فترة عصيبة مؤخرًا، حيث تعرض مع أسرته لتهديدات مستمرة من نظام الكابرانات الحاكم في الجزائر. هذه الضغوط تصاعدت بعد فوز الرجاء بلقب البطولة الاحترافية، وما أعقبها من جدل حول ظهور خريطة المغرب الكاملة خلال الاحتفالات.
الموقف تفاقم عندما أعلن الرجاء خوض مباريات دوري أبطال إفريقيا بقمصان تحمل خريطة المملكة، مما أثار غضب النظام الجزائري ودفعه إلى ممارسة المزيد من الضغط على اللاعب.
هذا الوضع أثر بشكل واضح على أداء بوزوق داخل الملعب، حيث لوحظ تراجع كبير في مستواه منذ نهاية الموسم الماضي، وسط دهشة جمهور الرجاء. وأمام هذه الضغوط النفسية والسياسية، قرر اللاعب إنهاء تجربته مع النادي المغربي.
يسري بوزوق وتداعيات الرحيل
يعد رحيل بوزوق ضربة إضافية لنادي الرجاء الرياضي، الذي كان يعول على إمكانياته الفنية. في المقابل، سلطت هذه الواقعة الضوء على التدخلات السياسية التي تؤثر على مسيرة اللاعبين، ما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية المغربية والجزائرية.
بهذا الاتفاق، يغلق الرجاء صفحة يسري بوزوق، مع استمرار التركيز على تحقيق أهدافه الرياضية وسط تحديات داخلية وخارجية.