تلقى المنتخب المغربي لكرة القدم، بقيادة المدرب وليد الركراكي، ضربة موجعة بعد تأكد غياب نجم مانشستر يونايتد، نصير مزراوي، لمدة تقارب شهرين إثر تعرضه لإصابة خلال مباراة فريقه ضد أستون فيلا في الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
بحسب تقارير إعلامية إنجليزية، تم تشخيص إصابة مزراوي بشكل دقيق، وتبين أنه يعاني من عدم انتظام في ضربات القلب، مما قد يتطلب إجراء جراحة بسيطة لحل المشكلة.
ويُتوقع أن يغيب اللاعب عن الملاعب لمدة شهرين أو أكثر. هذه الحالة الصحية ليست جديدة على مزراوي، إذ عانى من مشاكل مشابهة بعد مشاركته في كأس العالم 2022 بقطر، نتيجة إصابته بفيروس كورونا، مما أثر على قلبه وتطلب علاجات مكثفة تحت إشراف الطاقم الطبي لناديه السابق بايرن ميونخ.
وفي تصريح لمصدر من الجهاز الفني للمنتخب المغربي لصحيفة “العربي الجديد”، أفاد بأنه لا تتوفر معلومات كافية حول مدى خطورة إصابة مزراوي أو فترة غيابه، لكنه أشار إلى أن طبيب المنتخب المغربي، كريستوف بودو، يتابع حالته الصحية عن كثب بالتنسيق مع الفريق الطبي لنادي مانشستر يونايتد.
وكان من المقرر أن ينضم مزراوي إلى معسكر المنتخب المغربي بالرباط استعداداً لمباراتي أفريقيا الوسطى ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025، لكنه اضطر إلى الانسحاب بسبب الإصابة.
وقد قرر المدرب وليد الركراكي استدعاء يوسف بلعمري، الظهير الأيسر لنادي الرجاء الرياضي، لتعويض غيابه.