يواجه الناخب الوطني وليد الركراكي تحدياً كبيراً في اختيار الثنائي المناسب لقلب دفاع المنتخب المغربي، حيث يسعى إلى إيجاد التوليفة المثالية التي تضمن للفريق الصلابة الدفاعية اللازمة لمواجهة الاستحقاقات القادمة.

ومع اقتراب المباريات الحاسمة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، يجد الركراكي نفسه أمام معضلة اختيار العناصر الأكثر جاهزية، خاصة في ظل غياب بعض الركائز الأساسية وإمكانية استدعاء أسماء جديدة لتعزيز الخط الخلفي.

وبعد سلسلة من التجارب في المباريات الأخيرة، لم يستقر المدرب الوطني وليد الركراكي بعد على الثنائي الذي يمنحه الثقة الكاملة، حيث أن الأداء المتذبذب لبعض اللاعبين الأساسيين، بالإضافة إلى غياب شادي رياض عن المعسكر التدريبي المقبل، يزيد من صعوبة المهمة.

ويراقب وليد الركراكي مجموعة من المدافعين المتألقين في الدوريات الأوروبية والعربية، بحثاً عن حلول جديدة لتعزيز الدفاع المغربي. ومن بين الأسماء المرشحة، يبرز جمال حركاس، الذي قدم مستويات جيدة في المباريات الأخيرة، وعبد الكبير عبقار، الذي يتمتع بتجربة في الدوري الإسباني، وأيمن الوافي، المدافع الشاب المتألق في الدوري السويسري.

كما يظل رومان سايس، صاحب الخبرة الطويلة مع “أسود الأطلس”، وجواد الياميق، الذي أعلن عن جاهزيته للعودة إلى المنتخب، ضمن حسابات المدرب الوطني.

ولا تقتصر صعوبة المهمة على تعدد الخيارات، بل تتعداها إلى المفاضلة بين أسماء تتمتع جميعها بإمكانات عالية، ولكن مع اختلاف في الجاهزية والخبرة ومستوى المنافسة التي تخوضها في أنديتها.

ومع اقتراب موعد المعسكر التدريبي في الرباط، ستكون الأيام القادمة حاسمة بالنسبة للركراكي لاتخاذ قراراته النهائية، حيث يسعى المنتخب المغربي إلى حسم التأهل إلى كأس العالم بأريحية، وبناء فريق قوي قادر على المنافسة في الأدوار المتقدمة من البطولة.

إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع