أفادت تقارير صحفية بأن المدرب الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الفرنسي للسيدات، بات محط أنظار اتحادين أفريقيين كبيرين، مصر ونيجيريا، لتولي مهمة تدريب منتخبيهما الأولين خلال الفترة القادمة.
وأشار موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي إلى أن الاتحاد النيجيري لكرة القدم يُظهر اهتماماً كبيراً بخدمات هيرفي رونار، خاصة بعد تأكيد الأخير على أن أولمبياد باريس 2024 ستكون آخر منافساته مع المنتخب الفرنسي للسيدات.
وفي نفس السياق، أبدى الاتحاد المصري لكرة القدم رغبته الشديدة في التعاقد مع رونار لقيادة “الفراعنة” في الاستحقاقات القادمة، حيث قدّم له عرضاً مغرياً براتب سنوي يُقدّر بـ 2 مليون يورو، حسب المصدر ذاته.
ويُذكر أن رونار يتمتع بسجل حافل بالإنجازات على الصعيد الأفريقي، حيث قاد منتخبي زامبيا وكوت ديفوار إلى التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا عامي 2012 و 2015 على التوالي.
كما حقق إنجازاً مميزاً على الصعيد العالمي بقيادة منتخبي المغرب والسعودية إلى نهائيات كأس العالم عامي 2018 و 2022.
ويُعدّ رونار أحد أكثر المدربين خبرة وكفاءة في عالم كرة القدم، ما يجعله خياراً مُغرياً بالنسبة للاتحادين المصري والنيجيري اللذان يسعيان إلى تحقيق إنجازات قارية وعالمية مع منتخبيهما.
وتُشير هذه التقارير إلى أنّ هيرفي رونار سيواجه خياراً صعباً في الفترة القادمة، حيث يتعين عليه الاختيار بين عرضي مصر ونيجيريا، أو البقاء مع المنتخب الفرنسي للسيدات حتى ختام دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.