أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أن أقرب موعد محتمل لعودة مركبة “ستارلاينر” التابعة لشركة “بوينغ” إلى الأرض من محطة الفضاء الدولية هو نهاية شهر يوليوز الجاري.
وأكد مدير برنامج الطاقم التجاري بوكالة “ناسا”، ستيف ستيتش، أن الهدف هو استعادة رائدي الفضاء قبل أن تقوم شركة “سبيس إكس”بتوصيل طاقم جديد في منتصف غشت المقبل.
وجاء ذلك على خلفية تأخير متكرر أطال مدة مكوث رواد الفضاء الذين كان من المقرر عودتهم إلى الأرض في البداية في 14 يونيو الماضي، ثم تأجلت إلى 26 من الشهر ذاته.
والتحمت مركبة “ستارلاينر” التي طورتها شركة “بوينغ” بمحطة الفضاء الدولية في 6 يونيو المنصرم، بعد أن حملت طاقمها الأول المكون من رائدي فضاء “ناسا”، بوتش ويلمور وسوني ويليامز إلى المدار.
وكان من المفترض أن تستمر المهمة ثمانية أيام، ولكن بعد مرور أكثر من شهر، لا يزال رائدا الفضاء عالقين في الكبسولة، حيث أدت أعطاب الدفع وتسرب الهيليوم إلى تأخير عودتهما.
وتجري “ناسا” و”بوينغ” اختبارات أرضية تهدف إلى نسخ مشاكل الدفع التي تعاني منها “ستارلاينر” من أجل تحديد الخطأ الذي حدث قبل السماح للمركبة الفضائية بالعودة.
وكانت مركبة “ستارلاينر” الفضائية التابعة لشركة “بوينغ” قد أقلعت مطلع شهر يونيو من فلوريدا باتجاه محطة الفضاء الدولية وعلى متنها رواد فضاء، للمرة الأولى، في مهمة من شأنها أن توسع الخيارات المتاحة على صعيد المركبات القادرة على نقل الأشخاص إلى الفضاء.