يلعب النجم أشرف حكيمي دورًا جديدًا في صفوف المنتخب الوطني المغربي، حيث تم تعيينه سفيراً خاصاً لمنتخب “أسود الأطلس”.
وتهدف هذه الخطوة إلى إقناع المواهب الشابة المنتشرة في أوروبا بالدفاع عن ألوان المنتخب المغربي خلال الفترة القادمة في البطولات القارية والدولية.
ولعب أشرف حكيمي دورًا أساسيًا في عملية اختيار إبراهيم دياز، نجم نادي ريال مدريد، لمنتخب المغرب.
وعلى الرغم من امتلاك الاتحاد المغربي لكرة القدم العديد من الكشافة المنتشرين في جميع أنحاء أوروبا لمراقبة المواهب الشابة، إلا أن حكيمي كان له تأثير كبير على قرار دياز.
وأصبح حكيمي سفيراً خاصاً لمنتخب المغرب بعد الدور الكبير الذي قام به من أجل إقناع إبراهيم دياز بالانضمام إلى “أسود الأطلس”.
وحصل حكيمي على موافقة كل من فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، والمدرب وليد الركراكي على هذه الخطوة.
أشرف حكيمي أول المهنئين لدياز
وكان حكيمي أول من هنأ دياز على قراره بالانضمام إلى المنتخب المغربي. حيث قال نجم باريس سان جيرمان الفرنسي: “مرحباً بك في بيتك”.
واستخدم حكيمي عدة أمثلة لإقناع دياز بمشروع منتخب المغرب المستقبلي. من أهم هذه الأمثلة ما حققه “أسود الأطلس” خلال مونديال قطر 2022، حيث وصلوا إلى نصف النهائي، ما جعلهم حديث العالم. كما لعب كشافو الاتحاد المغربي الحاضرون في إسبانيا دورًا هامًا في دعم نصائح حكيمي إلى دياز.
ويشبه ما حدث مع دياز ما حدث مع حكيمي نفسه في الماضي. حيث كان حكيمي يلعب حينها مع نادي ريال مدريد، وبعدها اختار تمثيل منتخب المغرب بدلاً من قبول عرض منتخب إسبانيا.
وسيستمر حكيمي بعمله مع كشافة الاتحاد المغربي الحاضرين في أوروبا.
وتهدف هذه الخطوة إلى إقناع المزيد من المواهب الشابة لتقرر تمثيل منتخب “أسود الأطلس”. تحظى هذه الخطوة بدعم مباشر من فوزي لقجع، رئيس الاتحاد، والمدرب وليد الركراكي.
ويُتوقع أن يلعب أشرف حكيمي دورًا هامًا في جذب المزيد من المواهب الشابة إلى صفوف المنتخب المغربي، بفضل خبرته ونجاحاته، سيكون حكيمي نموذجًا يُحتذى به للمواهب الشابة التي تسعى إلى تحقيق النجاح على المستوى الدولي.