مركب محمد الخامس.. ترقب كبير لمعرفة توقيت نهاية الأشغال وفي التفاصيل،

فقد مركب محمد الخامس ثلاثة آلاف مقعد من طاقته الاستيعابية خلال الإصلاحات الجديدة والأخيرة التي خضع لها دونور» بعدما عمدت شركة «صونارجيس»، المسؤولة عن أشغال الإصلاحات بملعب العاصمة الاقتصادية، إلى تقليص طاقته الاستيعابية إلى 43 ألف مقعد بدل 46 ألف مقعد.

وكشف مصدر مطلع لـ «الأخبار» أن وتيرة الإصلاحات ارتفعت خلال شهر نونبر الماضي ودجنبر الحالي، ما منح بشرى للبيضاويين بإمكانية افتتاح المركب الرياضي محمد الخامس قبل نهاية الموسم الجاري، إذ يحاول المسؤولون افتتاحه شهر مارس المقبل على أبعد تقدير، لاحتضان إحدى مباريات المنتخب الوطني في فترة التوقف الدولي المقبلة.

وأفاد مصدر الجريدة بأن ثمانين في المائة من الإصلاحات جرى إنشاؤها بما فيها مدخل الملعب الذي تمت إعادته بشكل كلي، وهو الذي يخضع حاليا لعملية تغليف الواجهة الجديدة وكرته المعدنية التي ستستخدم قاعة للندوات الصحفية، ناهيك عن موقف السيارات التحت أرضي الذي يظل أبرز رهانات المؤسسات التي تسهر على إصلاح الملعب، وفي مقدمتها ولاية جهة الدار البيضاء سطات ومجلس مدينة الدار البيضاء.

وبات مركب محمد الخامس يتوفر على أربع غرف ملابس وشهدت عملية توظيف كراسي الجماهير عملية إزالة مع الانطلاق في تركيب بدائل لها من النوع الجيد، ناهيك عن كون محيط الملعب الخارجي تم تغييره بنسبة كبيرة وبات مظهره الخارجي أكثر جاذبية من ذي قبل.

وختم مصدر «الأخبار» بأن الحلبة المطاطية لـ سطاد دونور» هي الوحيدة التي لم يتم نزعها من مكانها أو تغييرها لكون حلبة المركب الرياضي محمد الخامس تبقى الوحيدة ذات المواصفات الأولمبية بمدينة الدار البيضاء وتم الاحتفاظ بها لهذا الغرض.

يذكر أن المركب الرياضي محمد الخامس سيكون ضمن الملاعب الرئيسية التي ستحتضن مباريات كأس أمم إفريقيا 2025 التي سيحتضنها المغرب شهر دجنبر من السنة نفسها، لكنه غير متواجد ضمن الملاعب الكبرى التي ستحتضن مباريات كأس العالم 2030، إذ سيعوضه ملعب الدار البيضاء الكبير الذي ستنطلق أوراش بنائه مع إمكانية انتهاء الأشغال به سنة 2029.

اترك تعليقاً