قضية الشرطي المغدور.. رفع التحريات إلى “الدرجة القصوى” في التفاصيل،
رفعت مصالح الأمن في الدار البيضاء ونظيرتها في الدرك الملكي في القيادة الجهوية للدّرك الملكي بالدار البيضاء،
ونظيرتها سطات وثيرة أبحاثها وتحرياتها الميدانية إلى “الدرجة القصوى”،
لحلّ لغز جريمة الشرطي المغدور، وتحديد هويات المُتورّطين فيها.
ووجّه والي أمن الدار البيضاء والقائدان الجهويان للدرك الملكي في كل من القيادة الجهوية الدار البيضاء وسطات،
خلال اجتماع أمني موسّع، ليلة أمس الخميس، تعليماتهم الصّارمة لكافة الدوائر الأمنية والسّرايا والمراكز الترابية،
في جهة الدار البيضاء -سطات لرفع مستوى اليقظة والتحرّيات والأبحاث الميدانية المكثفة لاعتقال المشتبه فيهم.
ويتعلق الأمر بمبحوث عنهم بمقتضى مذكرات بحث وطنية في قضايا جنائية مختلفة، وكذلك مروجي المخدرات الذين يمثلون تهديدا لحياة المواطنين والمواطنات وسلامتهم ويتصرفون بعدوانية مع رجال الأمن والمشتبه في ضلوعهم في تصفية الشّرطي الشاب والتمثيل بجثته.
ولوحظ بمجرّد انتهاء هذا الاجتماع الموسع، انتشار عدد كبير من رجال الأمن والدرك الملكي في حملة تمشيطية واسعة على مستوى جميع مراكز وجماعات ومدارات جهة الدار البيضاء سطات ومدينة برشيد والمناطق المجاورة (الدروة وحد السوالم وبوسكورة وسيدي رحال الشاطئ وأولاد عزوز ودار بوعزة وطماريس).
كما تمّ نصب سدود قضائية في كافة مداخل ومخارج المدن والجماعات الترابية الحضرية والقروية،
من أجل ملاحقة المبحوث عنهم بمقتضى مذكّرات بحث وطنية في قضايا جنائية مختلفة،
واعتقال تجار المخدرات المشكوك في تورّطهم في الجريمة.
كما تمّ أيضا تعزيز المراقبة الأمنية في محيط الأماكن التي شكّلت مسارح للجريمة،
خصوصا في “الرحمة” و”حد السوالم” و”بوسكورة”.