لا يزال المواطنون المغاربة يعانون من ارتفاع أسعار الدجاج، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج “الرومي” إلى حوالي 23 درهما في بعض المدن.

ويُتوقع أن تفاقم هذه الأزمة مع اقتراب شهر رمضان، حيث يزداد استهلاك المواد الغذائية بشكل كبير.

ويُرجع مربي الدواجن ارتفاع الأسعار إلى زيادة تكلفة الإنتاج، خاصة مع ارتفاع سعر الكتكوت من 4 دراهم إلى 7 دراهم، وعدم خفض تجار الأعلاف لأسعارهم على الرغم من انخفاض أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية.

ويُشير مهنيون إلى أن سعر بيع الدجاج الحي بالجملة تجاوز 18 درهما للكيلوغرام، وهو بالكاد يغطي تكلفة الإنتاج.

ويُعرب الكثيرون عن خوفهم من وصول سعر كيلوغرام الدجاج الحي إلى مستويات قياسية في الأسابيع القادمة، خاصة في ظل غياب أي مؤشرات على تراجع أسعار المواد الاستهلاكية.

وإزاء هذه الأزمة، يُطالب المستهلكون الحكومة بالتدخل لوضع حد لارتفاع أسعار الدجاج، وضمان توفره بأسعار معقولة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع