يعيش المغربي عثمان معما، لاعب فريق مونبوليي الفرنسي لكرة القدم وضعا صعبا، بعدما أقل نجمه عقب الانطلاقة التي وقع عليها وجعلته حديث وسائل الإعلام الفرنسية التي تنبات بأن يكون إحدى المواهب الصاعدة في الدوري الفرنسي.

وخلال الأيام الماضية عاش معما وضع صعبا، جعله خارج تشكيلة الفريق الفرنسي، قبل أن يعود مجددا في الدورة الماضية، وينجح في فرض نفسه، رغم أن النتائج العامة المونبوليي جد متواضعة.

وقرر مدرب الفريق الفرنسي الاعتماد على الموهبة المغربية خلال المرحلة المقبلة، لكن شريطه أن يبتعد عن المراوغات الزائدة واللعب الفردي، والذي سبب حرمه من اللعب بشكل رسمي.

وازداد عثمان معما في اليس بفرنسا يوم 6 أكتوبر سنة 2005، وبدأ مسيرته الاحترافية في نادي مونبوليي هيرولت في عام 2016، وبعد أن حمل قميص أندية مثل غازيليك دو نيم واتلتيك كلوب أرليسيان، وأثبت اللاعب المغربي نفسه أساسيا في الفريق الرديف.

وأظهر إمكانياته على أرض الملعب، وحمل قميص المنتخب المغربي الأقل من 20 عاما، وقد شد إليه انتباه الجميع خلال المباراة التي جمعت بين مونبوليي وموناكو نهاية الموسم الماضي، كما سجل هدفين ضد لانس، مما جعل الكثيرين يتنبؤوا له بمستقبل زاهر.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع