يقوم الملك محمد السادس بزيارة خاصة إلى فرنسا منذ الأسبوع الماضي، حيث يقيم في قصره الخاص بالعاصمة الفرنسية على بعد مسافة من قصر الإليزيه.

واعتبرت المجلة الفرنسية «جون أفريك» إلى أن زيارة الملك محمد السادس باريس قد تكون فرصة مناسبة للرئيس الفرنسي لإجراء لقاء مع الملك، غير أنها تستبعد إمكانية حصول ذلك في القصر الرئاسي سواء بشكل رسمي أو شخصي، لإنهاء الخلاف السابق بين الرباط وباريس.

وتحدثت الصحيفة عن إمكانية حضور الملك محمد السادس للقمة الفرنكوفونية التي ستعقد في باريس يومي 4 و 5 أكتوبر والتي ستضم العديد من الرؤساء الأفارقة.

وحسب «جون أفريك»، فإن «فرضية لقاء رسمي بين الزعيمين قبل القمة أو على هامشها أو خلالها تبقى قائمة وممكنة تماما، خاصة وأن الحضور المحتمل للملك محمد السادس في هذه القمة التي يشرف عليها إيمانويل ماكرون، قد أبلغ بها المنظمون من قبل الجانب المغربي كاحتمال ممكن».

وفي غياب بيان رسمي من قبل الديوان الملكي حول زيارة الملك إلى فرنسا، تبقى مسألة حضور الملك للقمة الفرنكوفونية مستبعدة، لكن احتمال عقد لقاء بين زعيمي البلدين أمر ممكن، خاصة بعدما قدمت باريس اعترافا صريحا بسيادة المغرب على صحرائه.

المصدر/ الأسبوع

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع