وجهت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، شكاية إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بشأن وجود شاحنات متنقلة ومزودة بمضخات تقوم بتسويق الوقود خارج الأنظمة والقوانين الجاري بها العمل.
وأكد رئيس الجامعة جمال زريكم، في المراسلة المستعجلة الموجهة الى وزيرة الطاقة، أن هذه الخطوة تشكل تهديدا للسلامة والأمن، “علاوة على إضرارها بالاقتصاد الوطني وآثارها الوخيمة في استفحال القطاع غير المهيكل وإضرارها الكبير بأصحاب المحطات المرخص لها”.
وأعربت الجامعة عن رفضها “لهذه الممارسات المخلة بقواعد التنافس الشريف، والتي تدفع إلى تحويل قطاعنا إلى قطاع تعمه الفوضى والتسيب”، وطالبت الوزارة “بالتدخل العاجل لوقف هذا النزيف ومنع كل هذه الممارسات غير المشروعة التي يحركها الربح بعيدا عن كل شروط المسؤولية والقانون والسلامة التي دأبنا على استحضارها”.
وفي هذا الصدد ، تمكنت مصالح الأمن بعدد من المدن المغربية، من ضبط شاحنات بصدد تزويد سيارات بالمحروقات في الشارع العام، وذلك خارج الضوابط القانونية المعمول بها.
وتثير هذه الظاهرة مخاوف كبيرة لدى أرباب محطات الوقود، الذين يرون فيها تهديدا لمصالحهم وخطرا على السلامة والأمن. وطالبوا الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات غير المشروعة.
4 تعليقات
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
بادرة طيبة ادت كان سعر اقل من محطات بنزيل على الأقل الدرويش ينتعش لأن هو ل يحس بتمن لتر الواحد
هذه بشرى خير وجود شاحنات متنقلة لبيع الوقود خصوصاً إذا كان أصحابها ممن يرحمون أبناء الشعب ويحاربون لوبيات الفساد وأصحاب الجشع والبطون الكبيرة التي تنهب جيوب المواطنين، ينبغي حقاً أن يُرخص لهم حتى تكون منافسة قوية يستفيد منها هذا الشعب المغلوب.
نكتت اليوم المنافسة الشريفة لارباب الموردين و محطات الواقود ههه والله مشكلتكم كتكدبو كدبة او تصدقوها اين منافسة الشريفة و انتم تتفقون على نفس الثمن و تصعدون الثمن عند صعود البترول باضعاف من الارباح و عندما تتهاوا اثمنته في السوق تخفضون فقط بضع سنتيمات ولكن وجدتم حكومة لا تفقه شيء تلعبون عليها و تلعبون معها اما لو وجدتم حكومة واعية لعملت لكم اقلها كل 15 يوم تسقيفا لثمن ولمنعتكم من استوراد البنزين و الغزوال و استوردته هي لمعرفت ثمنه الاصلي و الاكثر من هدا لضبط صفوفكم لفتحت لاسامير و انشات مصفاة اخرى لتصفية فما لا تفقهه هده الحكومة انه برتفاع الوقود ترتفع اثمنة كل شيئ وتتحكم بثمن كل شيئ بتحكمك بالواقود و كدلك بتحكمك بثمن الدقيق و السكر و الزيت تتحكم بكل المواد الغدائية من بسكويت الدرهم الى الغلى شيئ في البتيسري
هذه الخطوة تشكل تهديدا للسلامة والأمن، “علاوة على إضرارها بالاقتصاد الوطني و جيوبنا، و انه يجب أن نربح نحن فقط و لا احد يطحن المواطن غيرنا…