نفى مصدر مطلع داخل الجهاز الفني ل “المنتخب المغربي” الشائعات التي تداولتها بعض التقارير الإعلامية حول تغيير مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، موقفه أو قناعاته بشأن الحارسين ياسين بونو ومنير المحمدي.
وقدم منير المحمدي أداءً مميزًا مع المنتخب الأولمبي المغربي في باريس، مما أثار بعض التقارير التي أشارت إلى احتمالية عودته كحارس أساسي للمنتخب المغربي بعد سنوات من الجلوس كبديل لياسين بونو.
وصرح المصدر لموقع “كووورة” قائلاً: “ياسين بونو سمح لمنير المحمدي بالمشاركة في الأولمبياد كنوع من المكافأة له على تضحياته وانضباطه داخل المنتخب، خاصة بعد مشاركة بونو في دورة لندن”.
وأضاف المصدر: “بونو أنهى موسمه بأداء رائع مع نادي الهلال السعودي وأرقام مميزة، بالإضافة إلى دوره البارز مع منتخب المغرب، وهو الحارس الأول للمنتخب في كأس الأمم الإفريقية وتصفيات كأس العالم”.
وأكد المصدر نفسه أن منير المحمدي يدرك تمامًا هذا القرار، وهو لاعب رائع ومحترف حقيقي ويكنّ احترامًا كبيرًا لزميله في المنتخب.