أنا الخبر
قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في النظم والسياسات الصحية، “إن تفشي حالات الحصبة يفسر بانخفاض التلقيح في المناطق المعنية”.

وأكد حمضي، في تصريح له عممه على الصحافة، توصل ناظور سيتي بنسخة منه، أن هذا الارتفاع الذي سجل في حالات الإصابة بالحصبة أو مايعرف ب بوحمرون، يرجع أساسا إلى انخفاض مستوى التلقيح.

وأوضح الطبيب، أن ظهور بعض البؤر الخاصة بهذا الفيروس المعدي، ناتج عن إصابة أشخاص لم يلقحوا ضد الحصبة، إذ يتم نقله إلى أشخاص غير ملقحين بشكل كلي أو غير ملقحين بشكل كاف، وذلك في مجموعات بشرية تكون معدلات تغطية التطعيم ضد الحصة غير كافية.

وسجل المصدر، أنه يجب معرفة الأسباب التي كانت وراء الانخفاض الذي تعرفه مستويات التلقيح، مشددا على ضرورة تدارك الأمر بالمناطق التي انتشر فيها هذا المرض بشكل ملحوظ.

كما يرى الباحث في السياسات والنظم الصحية، أنه لابد من تشخيص مستوى التلقيح في باقي المناطق التي يمكن أن تكون في نفس الوضع من أجل التعامل معه.

وحث الخبير، على ضرورة التلقيح، لكونه يعد الطريقة الفضلى لتجنب عدوى الحصبة، إلى جانب تدابير أخرى لا تقل أهمية ضمنها النظافة.

وكانا وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أعلنت يوم أمس الإثنين، عن تسجيل ارتفاع كبير في حالات الإصابة.

و رصدت الوزارة، ارتفاعا ملحوظا لعدد حالات الحصبة، منذ منتصف شهر شتنبر من السنة الفارطة، لاسيما بجهة سوس ماسة.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع