أكدت إدارة السجن المحلي بتطوان أن السجين (س.ب) لم يسبق له أن تعرض لأي اعتداء، سواء من طرف الموظفين بالسجن أو السجناء.

وأفاد بيان توضيحي للمؤسسة السجنية ردا على فيديو منشور بمواقع التواصل الاجتماعي لوالدة السجين، المعتقل بالسجن المحلي بتطوان، والذي تزعم فيه “تعرض ابنها للضرب من طرف أحد الموظفين” و”اعتداء ابنها على نفسه بعد إيداعه بزنزانة التأديب” و”عدم إخراجه إلى المستشفى والاكتفاء بعلاجه بمصحة المؤسسة”، بأن ما جاء على لسان والدته “لا يعدو أن يكون محاولة للتستر على السلوك السيء لابنها”.

وأوضحت إدارة السجن المحلي بتطوان أن السجين المذكور “عائد ثلاث مرات ومعروف بسلوكياته العدوانية تجاه النزلاء والموظفين على حد سواء، حيث قام بتاريخ 19 مارس 2024 بالاعتداء على أحد السجناء، ليتم عرضه على لجنة التأديب ويتقرر وضعه بغرفة التأديب الانفرادية لمدة خمسة أيام، غير أنه تم وقف تنفيذ العقوبة المذكورة مؤقتا”.

وأضافت أنه “بتاريخ 06 ماي 2024 قام المعني بالأمر بتهديد الموظف المكلف بحراسة الحي ورفض الامتثال لعملية النداء الصباحية، فتم إثر ذلك تنفيذ عقوبة الوضع بزنزانة التأديب الانفرادية التي سبق أن صدرت بحقه”.

وتابع المصدر نفسه، أنه “بعد وضعه بزنزانة التأديب الانفرادية، قام السجين المذكور بالاعتداء على نفسه مما تسبب في إصابته بجروح على مستوى الصدر والفخذ، مما استدعى نقله إلى مصحة المؤسسة حيث تم رتق الجروح التي كان يعاني منها، قبل أن يتم إيقاف التدبير التأديبي الصادر في حقه وإيداعه بغرفة جديدة، ليقوم مباشرة بعدها بالاعتداء على أحد السجناء وكسر ثلاثة من أسنانه”.

وذكر البيان أنه “تم بتاريخ 29 غشت 2023 ضبط والدة السجين المذكور المدلية بالتصريحات الكاذبة في التسجيل وبحوزتها 6 غرامات من مخدر الشيرا وكمية من الكوكايين والهيروين والأقراص المهلوسة كانت تحاول تسريبها لأحد أقاربها المعتقلين بنفس المؤسسة. وقد تم حينها إشعار النيابة العامة المختصة وتسليمها للشرطة”.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع