أنا الخبر| analkhabar|

تسونامي بسواحل المغرب.. حسم الجدل ببلاغ رسمي في التفاصيل،

أعلن المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أمس الجمعة، في بيان له ردا على الجدل المثار حول علامات الإخلاء الطارئ من الشواطئ عند التحذير المبكر من موجات التسونامي، والتي تم تركيبها على طول شاطئ الجديدة، أن هذا الإجراء جزء من مشروع علمي يتم تنفيذه بالتعاون مع جامعة شعيب الدكالي بالجديدة وتحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم.

وأكد المركز أن تركيب اللوحات الإرشادية على شواطئ مدينة الجديدة هو خطوة مهمة نحو إكمال هذا المشروع، مع خطة لتوسيع هذه الإجراءات تدريجياً لتشمل جميع شواطئ المملكة على البحرين الأطلسي والمتوسطي.

وأضاف المركز أن هدف المشروع هو وضع خطط طوارئ فعالة للتعامل مع موجات التسونامي، بهدف حماية سكان وزوار شواطئ مدينة الجديدة، من خلال التوعية والتثقيف حول هذا الخطر واعتماد التدابير اللازمة لتقليل آثاره.

وأشار البيان إلى أن اختيار الجديدة كمنطقة نموذجية لتنفيذ المشروع يعود لتجهيز ميناء الجرف الأصفر العام الماضي بجهاز قياس مستوى البحر، مع خطط لإضافة محطة زلزالية وصفارات إنذار، بالإضافة إلى إعداد مسارات آمنة للوصول إلى أماكن الحماية.

تعليقان

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.

  1. عذر اقبح من زلة محاولة اعطاء العملية طابع البحث العلمي هو ضرب من الغباء
    كان الاجدر ان تتم التعبئة و الاعداد النفسي عبر وسائل الاعلام .. ام ان هذه الاخير تستعمل فقط للاعلام و الابلاغ بمواعيد المهرجانات و ما لا ينفع الناس .
    نشر هذه اللوحات انزل الرعب و الخوف في النفوس .. عوض التحسيس كما يدعون

    0
  2. بالفعل انها يقظة في.وقتها، فالفطن هو الذى يتنبأ للاشياء قبل حدوثها ويكون باستطاعته تجنب كثيرا من الكوارث المدمرة منها تسونامي التي تحدث بالزلازل او البراكين في اعماق المحيطات وتنشئ عنها امواج عاتية يصل ارتفاعها الى ثلاثين مترا.ولا يستبعد ان تنشأ ايضا بفعل فاعل من الاعداء. ولذلك من الاحوط والاسلم ان لا تكدس مباني ومشارع واستثمارات او ملاعب كبيرة او كل ما يمكن ان تتجمع فيه اعدادا كيبرة من الناس على مقربة من شواطئ المحيط تجنبا لاقدر الله من وقوع كارثة، لانها كما شاهدنا في مناطق من العالم تمسح كل من على الارض مسحا لا تترك شيئا الا جرفته، ناطحا السحاب عصفت بها وتركتها مسندة ومتناثرة وابيدت خلائق لا تحصى من البشر، وتكررت هذه الكارثة في مناطق من آسيا. وملاحظة هنا نرى ان عدة دول في اوربا لا تقيم عواصمها على مقربة من.البحر ولا في طرف البلاد بل تجدها وسط البلاد وحتى تكون كالمركز على مقربة من جميع مناطق.

    0
اترك تعليقاً

إعلان مدفوع