تداولت بعض وسائل الإعلام الجزائرية مزاعم تفيد بما سمته “المخزن المغربي” عن وقوفه وراء إضرابات طلبة الطب في الجزائر.
واستندت وسائل الإعلام بشكل غريب، إلى تسجيل صوتي يُزعم أنه بين طالبة مغربية وأخرى جزائرية.
وتفتقر إدعاءات النظام إلى الأدلة الموثوقة، وتبدو محاولة لتوجيه الأنظار بعيدا عن الأسباب الحقيقية التي دفعت طلبة الطب في الجزائر إلى الإضراب كغيرها من الملفات التي تغضب الجزائريين وتظطر دولتهم إلى تصريفه نحو المغرب.
وقد نظم الطلبة الجزائريون وقفات احتجاجية للمطالبة بتحسين جودة التعليم الطبي، والحد من فتح كليات دون توفير المحتوى اللازم، وزيادة المنح الدراسية خلال فترة التربص في المستشفيات، وفتح مناصب شغل للأطباء العامين العاطلين عن العمل.
