حقق اللاعب المغربي الشاب أيوب بوعدي إنجازًا شخصيًا مميزًا في مباراة فريقه ليل الفرنسي ضد العملاق الإيطالي يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا. فقد تم اختيار بوعدي كأفضل لاعب في المباراة، أو ما يعرف بـ “رجل المباراة”، وذلك بعد أداء استثنائي قدمه في وسط ميدان الفريق الفرنسي.
وعلى الرغم من انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، إلا أن بوعدي تمكن من فرض نفسه كأحد أبرز نجوم اللقاء. فقد قدم أداءً متميزًا تميز بالتحكم في وسط الملعب، وتمرير الكرة بدقة عالية، مما ساهم بشكل كبير في توازن فريقه أمام خصم قوي مثل يوفنتوس.
وكان ليل قد تقدم في النتيجة مبكرًا، لكن يوفنتوس تمكن من إدراك التعادل من ركلة جزاء. ورغم هذه النتيجة، فإن الأنظار كانت متجهة إلى بوعدي الذي خطف الأضواء بأدائه الرائع.
صراع على مستقبل بوعدي الدولي
هذا التألق اللافت للنظر للاعب الشاب، أثار اهتمامًا كبيرًا من الاتحادات الكروية. فمن جهة، تسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بكل قوة لضم بوعدي إلى صفوف المنتخب المغربي، معتبرة إياه أحد أبرز المواهب الشابة التي يمكن أن تعزز من قوة أسود الأطلس.
ومن جهة أخرى، فإن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يحرص أيضًا على ضم بوعدي إلى منتخباته، نظرًا لموهبته الكبيرة وإمكانياته الواعدة.
هذا الصراع على ضم بوعدي يضع اللاعب الشاب أمام خيار صعب، حيث يتعين عليه اتخاذ قرار مصيري بشأن المنتخب الذي سيرتديه قميصه على المستوى الدولي.
مشاركة أسامة صحراوي
هذا ولم تقتصر مشاركة اللاعبين المغاربة في المباراة على أيوب بوعدي فقط، بل شارك أيضًا الدولي المغربي أسامة صحراوي كأساسي في صفوف ليل، قبل أن يتم استبداله في الدقائق الأخيرة من المباراة.
