كشف رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني “الدكتور المنار اسليمي” عن معطيات مثيرة بخصوص وفاة الحارس الشخصي للرئيس الموريتاني أمس الخميس بمدينة تندوف.

واعتبر المنار اسليمي أن الأمر يتعلق بمحاولة اغتيال “الرئيس الموريتاني” وليس حادث عادي تعرض له الحارس الشخصي قبل أن يتوفى نتيجة الحادث المروري بحسب الرواية الأولى.

وقال المنار اسليمي على صدر صفحته الرسمية “إكس” بالحرف “حول محاولة اغتيال الرئيس الموريتاني في تندوف، بدأ الإعلام العسكري الجزائري يروج لرواية أن حادث مقتل حارس الرئيس الموريتاني ناتج عن انفجار إطار سيارة في الموكب الرئاسي الموريتاني أثناء انتقاله من مطار تندوف إلى المعبر المزعوم، السؤال، هل تم نقل الرئيس في سيارات من نوع رونو 12 القديمة او السيمكا لسنوات السبعينات؟ هذه رواية كاذبة، المعلومات الصحيحة أن موكب الرئيس الموريتاني تعرض لإطلاق نار من طرل مجموعة أشخاص قرب تندوف، وأن العملية تم التخطيط لها منذ أيام في لقاء جمع بين بدر محمد ولد عبدالعزيز، ابن الرئيس الموريتاني السابق (الموجود في السجن) وبين المخابرات العسكرية الجزائرية، لقاء التخطيط تم في تندوف نظرا لوجود ابن الرئيس السابق منذ شهور في مخيمات تندوف”. يقول اسليمي قبل أن يضيف “ما نقلته مخابرات الدول الغربية، التي دعت سفاراتها الرعايا الغربيين الى عدم السفر للجزائر ومنطقة تندوف، كان بناء على رصد مكالمات وحركة تحضيرات للهجمات التي وقعت يوم أمس، وتشير مصادر من مطار تندوف أن الوفد الموريتاني عاد إلى المطار بعد الحادث وقرر المغادرة، لكن للجيش الجزائري ارغم الوفد على العودة للمعبر المزعوم مرة أخرى”.

وأشار أستاذ الدراسات السياسية والدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، “أنه ولحد الآن، لازال الاعلام العسكري الرسمي يركب ويعمل على تزييف صور للزيارة،ليس هناك صور للحادث في الاعلام العسكري الرسمي”.

“والثابت اليوم، أنه لايوجد شيء اسمه معبر او طريق تندوف الزويرات، إنما مؤامرة اغتيال تم الترتيب لها لتخويف السلطات الموريتانية، وإرسال رسالة تخويف لدول الساحل التي انهت علاقتها بالجزائر، وأكثر من ذلك، محاولة خلط أوراق انضمام موريتانيا للمبادرة الاطلسية وولوج الساحل للمحيط الأطلسي، هذه أول مغامرة للنظام للعسكري قرب تندوف”.. يختم الدكتور المنار اسليمي تحليله لهذا الحادث.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع