أفادت السلطات الصومالية بمقتل 50 شخصا على الأقل ونزوح 687235 آخرين جراء الفيضانات الغزيرة،
التي تشهدها البلاد.
وحذر مدير الوكالة الصومالية لإدارة الكوارث، محمود معلم عبد الله، خلال لقاء صحفي،
من أن الأمطار المتوقعة خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 24 نونبر
وقد تتسبب في فيضانات جديدة قد تخلف أضرارا مادية وبشرية.
وتضاعف عدد النازحين في الصومال جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات في ظرف أسبوع،
فيما بلغ العدد الإجمالي للمتضررين جراء هذه الكارثة نحو 1.7 مليون شخص،
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وأوضح أوتشا أن ” العديد من الطرق والجسور ومهابط الطائرات تضررت بعدة مناطق،
مما أثر على حركة الأشخاص والإمدادات وأدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية”.
وتواجه منطقة القرن الإفريقي أمطارا غزيرة وفيضانات مرتبطة بظاهرة النينيو المناخية،
وهو ما تسبب في مقتل عشرات الأشخاص وعملية نزوح واسعة النطاق.
وحذرت منظمات الإغاثة من أن الوضع قد يزداد سوءا، داعية إلى تدخل عالمي،
حيث من المتوقع أن تستمر ظاهرة النينيو حتى أبريل 2024 على الأقل.