كشفت شركة “Europa Oil & Gas” البريطانية المتخصصة في التنقيب عن الغاز والنفط في المغرب، عن اكتشاف أكثر من مليار برميل من المعادل النفطي القابل للاستخراج بدون أي مخاطر، وذلك في منطقة ساحل انزكان قرب مدينة أكادير. تمتد هذه المنطقة البحرية على مساحة تبلغ 11.228 كيلومتر مربع.
وأشارت المصادر إلى أن المنطقة التي شهدت هذا الاكتشاف تتمتع بفرص كبيرة في مجال التنقيب، مع إمكانية تحويل هذه الاكتشافات إلى عمليات استخراج فعلية في المستقبل القريب، وذلك بعد إتمام جميع الدراسات والإجراءات التقنية الضرورية.
وكانت الشركة البريطانية قد حصلت على ترخيص للتنقيب في هذه المنطقة عام 2019، وبدأت نشاطها الفعلي في شهر غشت 2021. ومنذ ذلك الحين، أكدت الشركة على الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها هذه المنطقة البحرية، التي تقع على نفس الاتجاه الجيولوجي لمناطق اكتشافات النفط والغاز الكبرى على طول الساحل الغربي لأفريقيا.
وفي تقرير سابق في غشت 2021، كشفت الشركة عن احتياطيات نفطية في المنطقة تتجاوز ملياري برميل. وأكدت التقييمات الحديثة أن الموارد القابلة للاستخراج تُقدر بأكثر من مليار برميل، موزعة على خمسة آفاق جيولوجية رئيسية، وهو ما يعادل حوالي 107 مليارات دولار وفقاً للأسعار الحالية للنفط (107 دولارات للبرميل).
يمثل هذا الاكتشاف فرصة اقتصادية ضخمة للمغرب، حيث يُعادل القيمة الإجمالية للاحتياطيات النفطية المكتشفة تقريباً الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. إذ ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للمغرب من 127.5 مليار دولار في عام 2021 إلى 141.11 مليار دولار في عام 2023.
12 تعليق
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
وخا الكدوب بزاف الله يجيب الخير
انشاء الله
Wakha lkhir
اللهم بارك
المغرب يسير في الاتجاه الصحيح سواءآ اكتشفنا النفط والغاز أو لم نكتشفه بعد .
نتمني لملكنا محمد السادس النصر والشفاء العاجل .
الله ينصر علي القوم الظالمين .
اكثر من عشرين سنة ونحن نسمع عن اكتشافات حتى اننا من كثرتها ظننا ان التربة المغربية كلها نفط وغاز .وما راينا الا الأمل المفقود
مند زمان ونحن نسمع عن الاكتشاف كل سنة نسمع قريبا قريبا أو أكبر احتياطي ولحد الساعة لازال الانتظار
Wow elhamdoullah ellah ibarek
الله يبىك ويزيد في دلك
اللهم زيد في الخير لهاده الدولة الشريفة
هههههه عندك الحق
كل يوم يقولون اكتشفنا ولا إكتشاف واحد صحيح منذ سنوات ونحن