أعلن الجيش المغربي عن تشكيل وحدات قتالية جديدة متخصصة في العمليات تحت الأرض، بهدف تعزيز القدرات العسكرية لمواجهة التهديدات الأمنية، خاصة من الجماعات المسلحة التي قد تستغل الأنفاق كمخابئ.
وتم نشر فيديوهات تدريبية لهذه الوحدات عبر منصات التواصل الاجتماعي للقوات المسلحة الملكية المغربية، تُظهر تدريبات مكثفة على القتال في الأماكن المغلقة والضيقة، وكذلك استخدام أسلحة متطورة والتعامل مع المتفجرات.
وتأتي هذه الخطوة استجابة للتحديات الجديدة في ميدان القتال، حيث أصبحت الأنفاق تمثل تحديًا كبيرًا للجيوش حول العالم.
وقد تم تجهيز الوحدات بمعدات متقدمة للقتال تحت الأرض، بما في ذلك الروبوت الإسرائيلي MTGR، القادر على اكتشاف الأنفاق وتحديد التهديدات بدقة.
وتم الكشف عن قدرات الروبوت MTGR خلال تمرين عملياتي في مركز تكوين القوات الخاصة بتفنيت، حيث أثبت فعاليته في الكشف عن الأنفاق وتحديد مواقعها، مما يسمح بتنفيذ هجمات استباقية ضد الجماعات المسلحة.
وتُعد حرب الأنفاق، تحديًا للجيوش العالمية، حيث تُستخدم لأهداف متنوعة مثل الاتصالات وإخفاء الأسلحة.
وقد أظهرت الصراعات الأخيرة، مثل عملية طوفان الأقصى، أن الأنفاق تُعقد العمليات العسكرية، مما يتطلب تطوير استراتيجيات وتكتيكات جديدة لمواجهة الحروب الخفية تحت الأرض.
وأدى ذلك إلى إعادة النظر في الأساليب العسكرية وابتكار تقنيات للكشف والتحييد.